القائمة

محاضرة حول صناعة الاوراق المالية قبل وبعد الأزمة المالية

عقد في مقر بورصة عمان محاضرة حول صناعة الأوراق المالية قبل وبعد الأزمة المالية برعاية معالي رئيس هيئة الأوراق المالية والسفير اليوناني بالأردن وبحضور ممثلين عن الجهات الرسمية والوسطاء العاملين في بورصة عمان وعدد من موظفي مؤسسات سوق رأس المال. وأعرب الدكتور عبد الرزاق بنى هاني مندوب رئيس هيئة الأوراق المالية عن شكره للحكومة اليونانية ممثلة بالسفير اليوناني ومركز بورصة سالونيك وبورصة أثينا للجهود المبذولة لتعزيز أواصر التعاون المشترك التي تبذلها وأكد على أهمية التعاون بما يخدم الاقتصاد الوطني لكلا البلدين بشكل عام والأسواق المالية بشكلٍ خاص وقال بان عقد مثل هذه المحاضرات يأتي لرفع الكفاءة والمعرفة لدي العاملين في صناعة الأوراق المالية وتعزيز وتطوير قنوات الاتصال فيما بينهما بما يعود عليهما بالفائدة،وأشار الى ان هيئة الأوراق المالية قد تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تطبيق التشريعات الناظمة لسوق رأس المال إضافة الى تطبيق قواعد حوكمة الشركات بما يضمن تحقيق الشفافية والكفاءة لسوق رأس المال في الاردن. وقال السفير اليوناني بأن عقد هذا المحاضرة في مدينة عمان، الذي يعقدها مركز بورصة سالونيك بالتعاون مع بورصة عمان تأتي ضمن إطار سياسة الحكومة اليونانية في تقديم كافة أشكال الدعم الهادفة الى تعزيز التعاون ما بين المملكة الأردنية الهاشمية واليونان وبما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات ثنائية مميزة . وأشار المدير التنفيذي لبورصة عمان جليل طريف بان بورصة عمان ومؤسسات سوق رأس المال ترتبط بعلاقات وثيقة مع بورصة أثينا وذلك من مختلف الجوانب لصناعة الأوراق المالية والجوانب الفنية والتقنية المرتبطة بأسواق رأس المال. وبأن عقد مثل هذه البرنامج يأتي حرصاً من بورصة عمان على توثيق صلاتها والتواصل المستمر بالمجتمع المحلي، وتماشياً مع الإستراتيجية التي تبنتها البورصة في مجال نشر ثقافة الاستثمار وزيادة الوعي لدى المواطنين والمتعاملين بالأوراق المالية. كما أكد على أهمية سوق رأس المال الوطني في زيادة الاستثمارات وخلق فرص التوظيف الأمر الذي يسهم في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي بالمملكة هذا بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والخارجية. هذا وتضمنت المحاضرة محاور عدة من أهمها التحدث عن أوضاع البورصات قبل وبعد الأزمة العالمية، والتحدث عن الاتفاقية التي تتعلق بالأنظمة الإلكترونية المقترحة والتي تتحدث عن ربط البورصات بنظام تداول يتيح الفرصة أمام المستثمرين في شتى أنحاء العالم من الاستثمار في أي من البورصات المشمولة بالاتفاقية بسهولة وبيسر ومناقشة خطوات تطبيق هذا النظام. ومما يذكر بأن بورصة أثينا من أقدم البورصات الأوروبية حيث تأسست عام 1878م حيث تضم نحو (463) شركة مدرجة بقيمة سوقية تبلغ نحو (105) مليار يورو